حيث ان بنك مصر هو البنك الداعم الاول لصناعة الدواجن في مصر بشكل عام وداعم لمجموعة أمات مصر منذ بداية إنتاجها عام 2002 قام المهندس حسين سعيد بحري وبرفقة القيادة العليا لمجموعة أمات مصر بزيارة السيد محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر والاجتماع معه ومع قيادة البنك وذلك لإيجاد حلول للأزمة عدم توافر الاعلاف بالاسوق المصرية بسبب قرار البنك المركزي المصري بإيقاف الاعتمادات البنكية لإستيراد الأعلاف.
وافاد الأستاذ محمد الإتربي بأنه لايوجد رؤية واضحة حتي الأن إلي متي ستنتهي هذه الازمة ولكن الواضح في الوقت الحالي ومن خلال قرارات معالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي انه لم يتم حل هذه الازمة خلال الشهرين القادمين وبالتالي فان صناعة الدواجن ستظل في هذه الازمة اكثر من تواقعات المربين.
وطالب المهندس حسين سعيد بحري بضرورة إجراء التسهيلات اللازمة لمربي الدواجن في مصر حتي تستمر هذه الصناعة ويستمر الاكتفاء الذاتي للدواجن في مصر بل ولا يحدث زيادة في اسعار الدواجن ومنتجاتها المختلفة نتيجة خروج العديد من الشركات من السوق بسبب عدم توافر الاعلاف.
واستكمل قائلا بأن الدواجن هي ارخص انواع اللحوم وبالتالي فاي زيادة لها في الاسعار علي ستؤثر باقي انوع اللحوم وبالتالي ستخرج كافة انواع اللحوم من القدرة الشرائية للمستهلك المصري.
ورد الاستاذ محمد الإتربي بأنه بنك مصر سيظل يدعم هذه الصناعة وهو الان يقوم بتأجيل اقساط القروض او المرابحات والقروض لجميع مربي الدواجن الذين يطلبون ذلك بالاضافة إلي منح العديد من القروض والمرابحات التشغلية حتي تظل هذه الصناعة علي قيد الحياه وحتي انتهاء الازمة مهما طالت المدة.